الإهداءات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]()
وقفات من آيات الحج في سورة البقرة.. المجموعة الثانية( ٢ )..!
د.حمزة بن فايع الفتحي •*الحج ركن عجيب، وعبادة مدهشة، بما تحويه من دروس وغايات ، وحتى وإن قلت آيات الحج ووصفه ودقته، إلا أنها حوت مقاصد الحج الكبرى، وأشارت إلى بعض أسسه وسننه، وتأملها باب للتفقه والتدبر، ( ليدبروا آياته ) سورة ص. فهلموا نقطف من أفنانها، ونصيب من فنونها: فهلموا للروض الجميل وطيبهِ**في الحج والأعمال والأنساكِ...! •*الأولى:*قوله تعالى ![]() •*الثانية ![]() •*الثالثة :*والصحيح أن الإحصار يعم العدو والمرض والتعب، قال سفيان الثوري رحمه الله: الْإِحْصَارُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ آذَاهُ. وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَل عَلَى ضُبَاعة بِنْتِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ وَأَنَا شَاكِيَةٌ. فَقَالَ: (حُجِّي وَاشْتَرِطِي : أنَّ مَحِلِّي حيثُ حبَسْتَني)، فدل على أن من حصر واشترط لا يلحقه شيء. •*الرابعة :*فمن أُحصر في حج أو عمره ، ذبح هديه إن كان معه هدي، ومن اشترط لا عليه شيء، والهدي مَهْمَا تَيَسَّرَ مِمَّا يُسَمَّى هَدْيًا، والهَدْي مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ، وَهِيَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ . •*الخامسة :*قوله( ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلع الهديُ مَحِله )*تبع لآية الإتمام، وهو من المحظورات المنهي عنها، وكذلك أن من ساق هديا أو كان متمتعا أوقارنا، فلا يتحلل حتى يذبح الهدي، قال في الحديث الصحيح: ( إِنِّي لَبَّدْتُ رَأْسِي وقلَّدت هَدْيي، فَلَا أَحِلُّ حَتَّى أَنْحَرَ ). •*السادسة :*( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ): أي يخفف ذلك المحظور لمريض ونحوه كما في قصة كعب بن عُجرة رضي الله عنه فقال له عليه الصلاة والسلام : ( كأنَّك يُؤذيك هوامُّ رأسِك ، قال : أجل ، قال : احلِقْ رأسَك واهْدِ هديًا ، فقال : ما أجِدُ هديًا ، قال فأطعِمْ مساكينَ ، فقال : ما أجِدُ ، فقال صُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ ، قال فحلَقتُ وصُمتُ ). وهو بين الثلاثة الأشياء على المختار : صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة، وتسمى عند الفقهاء( فدية الأذى ) وفِي معناه قلم الأظافر ، وتغطية الرأس لمن احتاج إلى ذلك، فعل وكفّر، والله المستعان . ![]() ![]()
تم منع التواقيع في هذا القسم من قبل الأدارة
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
•*السابعة
![]() *وفيها دليل على فضل التمتع، لأنها المنصوصة في القرآن، والمتأسف عليها، والمنصوح بها الصحابة الكرام وفِي الحديث: (لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ، ما سُقْتُ الهَدْيَ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا ). ولأن المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِه، مع كمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ، فكان ذلك هو الأَوْلى، وهو مذهب الحنابلة واختاره العلامة ابن حزم ومن المعاصرين ابن باز وابن عثيمين رحم الله الحميع . •*الثامنة ![]() •*التاسعة ![]() •*العاشرة :*( ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام ): أي دم المتعة على الصحيح وليس المتعة ذاتها، قال القرطبي المفسر رحمه الله: أَيْ إِنَّمَا يَجِبُ دَمُ التَّمَتُّعِ عَنِ الْغَرِيبِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ . •*الحادية عشرة ![]() •*الثانية عشرة ![]() |
![]()
تم منع التواقيع في هذا القسم من قبل الأدارة
التعديل الأخير تم بواسطة الماسه حساسه ; 07-25-2020 الساعة 03:58 AM
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله يجزاش الجنة ونعيمها
ويكتب لش بكل حرف ملياااااااااااااااااااااار حسنة وزود ويعطيش الف مليااااااااااااااااار عافية وننتظر جديدش القادم لاخلى ولا عدم ابو واااااااااااافي |
![]()
تم منع التواقيع في هذا القسم من قبل الأدارة
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
٢, آداب, المجموعة, الثانية, البقرة, الحي, سورة, وقفات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|